ما الذى تتوقعونه من ارهابى سابق يعد احد مؤسسى الجماعه الاسلامية التى نشرت الارهاب وسفكت الدماء بحجة الجهاد ... لقد نجح المدعو ابو الفتوح فى ايهام الناس انه إخوانى بنكهه ليبرالية يعارض افكار الجماعه بينما هو لعب دور محدد فى الانتخابات السابقة ... يستحق عليه جائزة الكومبارس الأول ..
الارهابى السابق يهدد مصر والمصريين بل والعالم أجمع ان الإخوان ستتجه للجهاد المسلح ... وكأنه يبرئ الجماعه من كل الدماء التى سفكت فى الشهور الماضية .. كل عمليات التفجيرات والاغتيالات التى تمت تحت راية " انصار بيت المقدس " التى يعلم الجميع انها ما هى الى مسمى لميليشيات خيرت الشاطر.
لا نعلم السر وراء ترك ابو الفتوح حرا طليقا يطلق تصريحاته هنا وهناك ويجرى مقابلات تليفزيونية وصحفية ...
الارهابى مكانه السجن بجوار اهله وعشيرته ..
حيث زعم عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، القيادي السابق بجماعة الإخوان أنه سيكون هناك تشدد مسلح من قبل جماعة الإخوان بسبب القمع الذي تمارسه الدولة ضدهم وهو ما اعتبره أبو الفتوح ، قائلًا ان هذا يشكل تهديدا حقيقيا ما لم تسارع السلطات باحترام الحريات وحقوق الإنسان.
وقال "أبو الفتوح" في حوار مع وكالة "رويترز" الإخبارية أن المرشح الرئاسي "عبدالفتاح السيسي" بمجرد فوزه المحتمل في الانتخابات الرئاسية، سيكون أمامه خياران: إما استعادة مصر إلى المسار الصحيح للديمقراطية، أو المخاطرة بمزيد من عدم الاستقرار وتحطم آمال تحسن الاقتصاد المتداعي منذ ثورة يناير 2011.
وأوضح "أبو الفتوح" أن مواصلة الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها الدولة على المعارضة في إشارة إلى جماعة الإخوان "الإرهابية" سيخلق نوعا من التطرف الذي أدى إلى هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف: "على العالم أن يعترف أنه لن يستقر دون أن تستقر مصر، وما يحدث الآن هو إنتاج شكل جديد للإرهاب يدفع ثمنه المصريون والعالم"، مطالبا بوقف الحرب ضد الإسلاميين والإخوان.
وأشار "أبو الفتوح" إلى أنه حاول تعزيز المصالحة بين الإخوان والجيش، لكن كلا الطرفين لم يكن لديه الإرادة، مؤكدا أنه لا خيار أمام أي حكومة سوى تحقيق المصالحة الوطنية.
وقال أبو الفتوح، في المقابلة التي أجريت معه يوم 21 مايو "لازم يدرك العالم اللي حولنا أنه لن يستقر العالم ما لم تستقر مصر وما يحدث الآن صناعة للإرهاب سندفع نحن المصريين ثمنه وسيدفع العالم كله ثمنه".
وقال أبو الفتوح، إن الحكومة تستغل تلك الحرب لقمع المعارضة السياسية المشروعة بما في ذلك جماعة الإخوان التي تنفي اللجوء إلى العنف.
وتابع "هذا النظام صانع للإرهاب. ما لم يتوقف هذا الظلم وهذا القمع ستتسع قاعدة الإرهاب" على حد قوله.
وأمضى أبو الفتوح والظواهري فترة في زنزانتين متجاورتين بأحد السجون المصرية عام 1981.
انضم الى صفحتنا على الفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق