رفضت المخابرات العامة المصرية، طلبا من الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة بزيارة قيادات من حركة حماس إلى القاهرة، لمقابلة مسئولين مصريين، لبحث التهدئة مع إسرائيل، بعد أن تدخلت الأجهزة السيادية المصرية، لعقد هدنة تحول دون تنفيذ تهديد الحكومة الإسرائيلية بشن حرب على القطاع، أشرس من حرب 2008.
وقال مصدر سيادي مصري،في تصريحات خاصة لموقع «إرم» إن قيادات من حركة حماس، طلبت زيارة القاهرة، عبر معبر رفح، للقاء مسئولين، لبحث التنسيق حول استمرار هدنة طويلة، تعمل على أساسها حركة حماس، بعدم توجيه غارات وقصف إلى القطاع من الجانب الإسرائيلي، مقابل منع بعض الجماعات الفلسطينية في القطاع، من إطلاق صواريخ داخل إسرائيل.
وقال المصدر، إن المخابرات المصرية لم تقطع علاقاتها وتعاملاتها مع حركة حماس، موضحا أن القاهرة تدخلت بشكل مباشر، لوقف ضربة عسكرية إسرائيلية موجهة إلى القطاع.
واشار إلى أن ممارسات حركة حماس مع الدولة المصرية، ودعمها لجماعة الإخوان المسلمين، وثبات تورطها في بعض الأعمال التي تمس الأمن القومي المصري، لا يسمح بالترحيب بأي وفود من قبلها، مشيرا إلى أن مصر تعي مسئوليتها تجاه الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، ولن تضع نفسها في معزل عن القضية الفلسطينية، وهذا ما كان واضحا من خلال تدخل المخابرات المصرية في الأزمة الأخيرة.
واشار المصدر، إلى وجود محاولات من جانب حركة حماس، للتقرب من القاهرة موضحا أن التعامل بين المخابرات في مصر، والحركة، يسير بشكل رسمي بحت.
وأضاف أن رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية، حاول خلال الأيام الماضية الاتصال بشكل مباشر مع رئيس المخابرات، محمد فريد التهامي، وهو ما لم يتم.
وقامت القوات الأمنية، بتشديد إجراءاتها بمناطق الأنفاق على الحدود المصرية مع قطاع غزة، تحسبًا لتسلل مسلحين إلى الأراضي المصرية والقيام بأعمال هجومية.
وقالت مصادر أمنية فى شمال سيناء إن تشديد الإجراءات على الأنفاق ومع حدود قطاع غزة, جاء عقب ورود معلومات إلى القوات مفادها أن جماعات إرهابية عازمة على خرق الحدود والدخول إلى الأراضي المصرية لزعزعة الاستقرار واشارت المصادر إلى أن الانتشار الأمني الكبير الذي تقوم به القوات الأمنية بجميع مدن وقرى شمال سيناء أدى إلى دحر وتراجع الأعمال الإرهابية لهذه الجماعات.
كما شوهدت مدرعات ومجنزرات عسكرية بشمال سيناء، تتحرك باتجاه مناطق جنوب الشيخ زويد وشرق رفح وشرق العريش وغربها، وفقًا لشهود عيان.
واكد أحد شهود العيان من مناطق جنوب الشيخ زويد، أن مدرعات الجيش توقفت في ميدان الجورة وقامت بتجميع المجنزرات العسكرية، وهو ما يشير إلى أن القوات العسكرية تنوي القيام بعملية موسعة بتلك المناطق بحثا عن آخر فلول الجماعات المسلحة وفقا لمصادر أمنية.
وتشهد الكمائن والارتكازات الأمنية هدوءاً أمنيًا، حيث فتحت أغلب الكمائن أبوابها أمام السيارات والمسافرين بين العريش والشيخ زويد، فيما أفاد أصحاب السيارات بين الشيخ زويد ورفح بأن اغلب السيارات سلكت طريقا آخر بالقرب من شارع الساحل خوفًا من أي استهدافات أو مواجهات بين المسلحين والقوات الأمنية على الشارع الدولي العام.
وقال المصدر، إن المخابرات المصرية لم تقطع علاقاتها وتعاملاتها مع حركة حماس، موضحا أن القاهرة تدخلت بشكل مباشر، لوقف ضربة عسكرية إسرائيلية موجهة إلى القطاع.
واشار إلى أن ممارسات حركة حماس مع الدولة المصرية، ودعمها لجماعة الإخوان المسلمين، وثبات تورطها في بعض الأعمال التي تمس الأمن القومي المصري، لا يسمح بالترحيب بأي وفود من قبلها، مشيرا إلى أن مصر تعي مسئوليتها تجاه الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، ولن تضع نفسها في معزل عن القضية الفلسطينية، وهذا ما كان واضحا من خلال تدخل المخابرات المصرية في الأزمة الأخيرة.
واشار المصدر، إلى وجود محاولات من جانب حركة حماس، للتقرب من القاهرة موضحا أن التعامل بين المخابرات في مصر، والحركة، يسير بشكل رسمي بحت.
وأضاف أن رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية، حاول خلال الأيام الماضية الاتصال بشكل مباشر مع رئيس المخابرات، محمد فريد التهامي، وهو ما لم يتم.
وقامت القوات الأمنية، بتشديد إجراءاتها بمناطق الأنفاق على الحدود المصرية مع قطاع غزة، تحسبًا لتسلل مسلحين إلى الأراضي المصرية والقيام بأعمال هجومية.
وقالت مصادر أمنية فى شمال سيناء إن تشديد الإجراءات على الأنفاق ومع حدود قطاع غزة, جاء عقب ورود معلومات إلى القوات مفادها أن جماعات إرهابية عازمة على خرق الحدود والدخول إلى الأراضي المصرية لزعزعة الاستقرار واشارت المصادر إلى أن الانتشار الأمني الكبير الذي تقوم به القوات الأمنية بجميع مدن وقرى شمال سيناء أدى إلى دحر وتراجع الأعمال الإرهابية لهذه الجماعات.
كما شوهدت مدرعات ومجنزرات عسكرية بشمال سيناء، تتحرك باتجاه مناطق جنوب الشيخ زويد وشرق رفح وشرق العريش وغربها، وفقًا لشهود عيان.
واكد أحد شهود العيان من مناطق جنوب الشيخ زويد، أن مدرعات الجيش توقفت في ميدان الجورة وقامت بتجميع المجنزرات العسكرية، وهو ما يشير إلى أن القوات العسكرية تنوي القيام بعملية موسعة بتلك المناطق بحثا عن آخر فلول الجماعات المسلحة وفقا لمصادر أمنية.
وتشهد الكمائن والارتكازات الأمنية هدوءاً أمنيًا، حيث فتحت أغلب الكمائن أبوابها أمام السيارات والمسافرين بين العريش والشيخ زويد، فيما أفاد أصحاب السيارات بين الشيخ زويد ورفح بأن اغلب السيارات سلكت طريقا آخر بالقرب من شارع الساحل خوفًا من أي استهدافات أو مواجهات بين المسلحين والقوات الأمنية على الشارع الدولي العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق