تمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من الكشف عن خلية إرهابية مكونة من 10 أفراد خططوا لتفجير أقسام الشرطة واستهداف الضباط والأفراد، إضافة إلى عمل عدة تفجيرات في وقت واحد لإرباك جهاز الشرطة بعد ضبط 4 منهم وضبط معمل متكامل لتصنيع القنابل اليديوة والمتفجرات بجراج أحد العقارات في مدينة طلخا.
وكان اللواء حسن عبدالحى "مدير أمن الدقهلية" قد تلقى إخطارا من العميد السعيد عمارة "مدير المباحث الجنائية بالدقهلية" يفيد بأنه حال قيام النقيب محمد عبدالهادى "معاون مباحث قسم أول المنصورة بتفقد الحالة الأمنية بشوارع المدينة تلاحظ استقلال مجموعه من الأفراد تروسيكل وبعد استيقافة تبين وجود كميات كبيرة من المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات ومسامير وكميات كبيرة من البنزين زجاجات المولتوف وأسلاك كهربائية وأقنعة وشماريخ وخرائط بها تحديد للمنشآت الشرطية وورق مدون باسم كتائب عز الدين القسام يبين شرح وافى لتصنيع القنابل اليدوية".
وضمت قائمة المتهمين، عادل إمام حسن حسن 39 سنة حاصل على دبلوم صناعة ومقيم بقرية تيرة مركز نبروه، ومحمد السعيد بدير الدرينى 28 سنة حاصل على دبلوم صناعة ومقيم بقرية ميت بدر خميس مركز المنصورة، وعوض عبدالسلام مجدى أبو الهدى 44 سنة مدير مبيعات ومقيم بقرية ميت عنتر مركز طلخا، وأحمد السعيد علي إبراهيم 28 سنة مساعد صيدلى "حاصل على ليسانس شريعة وقانون" مقيم بمنطقة سوق الخضار.
وبمواجهة المتهمين اعترفوا بقيامهم فيما بينهم بمعاونة 6 آخرين بتشكيل خلية إرهابية تستهدف قوات الشرطة وسياراتهم، وفجروا مفأجأة من العيار الثقيل أكدوا خلالها أنهم خططوا لعمل 5 تفجيرات في عدة أماكن حيوية في مدينة المنصورة في وقت واحد عن طريق وضع قنابل موقوتة بعدد من الأماكن الحيوية وتفجيرها عن بعد في وقت واحد لإرباك جهاز الشرطة وإضعافه.
واعترف المتهمون باتخاذهم أحد جراجات العقارات بتقسيم المعلمين في مدينة طلخا لتصنيع المواد المتفجر حيث تمكنت حملة أمنية بقيادة الرائد هيثم العشماوى"رئيس مباحث أول المنصورة والرائد أحمد شبانة، "رئيس مباحث طلخا من ضبط كميات كبيرة من المواد الكمياوية معبأة في جراكن واقنعة وشماريخ وبنزين ومسامير ورولمان بلى وجهاز أي باد مسجل عليه كيفية تصنيع القنابل والمواد المتفجرة ومعلومات من كتائب القسام وحركة حماس حول كيفية التصنيع، وتم احالة المضبوطين إلى نيابة أول المنصورة للتحقيق معهم".
انضم الى صفحتنا على الفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق