تناول الدكتور عبد الرحيم على، رئيس التحرير البوابة نيوز، في برنامجه "الصندوق الأسود" على قناة "القاهرة والناس"، أقوال علاء حمزة المتهم الرئيسي في قضية مذبحه الاتحادية ما قبل 30/6، متناولاً "ميكانيزم التفكير" داخل الجماعة وكيفية تلقين أعضائهم سياسية النفي.
وقال على، إن جماعة الإخوان قامت بإخفاء المتهم فترة كبيرة من النيابة التي أمسكت به وأخرجته بكفالة 10000 جنيه، وتم الإمساك به مرة أخرى، لضمه للتحقيق في القضية، مضيفًا أن حمزة استشهد بأربع شهود نفي وهم "هشام عبد العزيز، والحسن أحمد الحسن، وسعيد سعيد عبد اللطيف، ومصطفي السيد أسماعيل".
وأضاف "على" أن التهم الموجهة لـ"حمزة" وهي احتجاز مجموعة من المجني عليهم دون أمر أحد الحكام المختصين وفي غير الأحوال، والتي تصرح فيها القوانين واللوائح بالقبض على ذو الشكر والقيام بالتهديد والقتل والتعذيب وإحداث إصابات، وقرر أنه علم بالمظاهرات عن طريق الأنترنت وشاشات التليفزيون، موضحًا التناقض في الاعترافات، مستكملاً أن حمزة قال أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان.
وأشار علي، إلى أنه تم مواجهه حمزة باعترافات أحمد فايد رئيس مباحث، والذى أعترف بأن الإخوان هم الذين كتفوا وسحلوا وقبضوا على هؤلاء الناس ووضعوهم أمام بوابة 4 من قصر الاتحادية وأقوال بعض قوات الحرس الجمهوري المسئولين عن بوابة 4
واستكمل، أنه تم مواجهة حمزة بأقوال عدد من المعتدي عليهم والمعصمين أعينهم من قبله والتي كانت إجابته بالنفي وعدم معرفته عنهم شيئًا، مشيرًا إلى أن إجابته عن الأحراز التي كانت معه في الفيديو وتم تصويرها في يده من قنابل وأسلحة كانت بأنها ضمن أحراز الشرطة، قائلاً: "أن حمزة قال أن سبب تواجدها معه أن أحد مسئولي الأعلام قال له أمسك بهذه الأسلحة لتصويرها معك، أجاب بأنه كان المؤيدين وأن ما ضبط من البلطجية معترفا عن أحمد شفيق ومحمد أبو حامد وأبو العز الحريري والسيد البدوي، بأنهم من دفعوا أمولا لتخريب البلاد، وذلك نتيجة شدة التعذيب عليهم من قبل أنصار المعزول"، وتم مواجهة حمزة بتقرير المباحث الجنائية والتي أقر أن الشرطة لم تضبط أحراز.
وأضاف على، أن النيابة العامة واجهته بحيازة مفرقعات بدون ترخيص وإحراز سلاح ناري ، مستكملا أن المتهم طلب امتثال كلا من وزير الداخلية ورئيس القسم ورئيس المباحث متداعيا التخاذل في أداء الواجب حيال الواقعة متهما الإعلامين والسياسيين بالاشتراك في الواقعة، قائلاً أن هناك رسائل في 30-6 ما بين أحمد عبد العاطي وهذه المجموعات والتي كانت تطالب باعتقال الشرطة و87 إعلامي من ضمنهم عبد الرحيم علي، وعدد من السياسيين والمفكرين.
انضم الى صفحتنا على الفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق