الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

سقوط المغربي أكبر قيادي جهادي بمصر



قالت مصادر أمنية اليوم الثلاثاء: إن السلطات المصرية ألقت القبض على متشدد إسلامي كان قد سجن في قضية اغتيال الرئيس أنور السادات واتهمته بالتآمر لشن هجمات بالقنابل لحساب تنظيم القاعدة منذ الإفراج عنه العام الماضي.
وكان نبيل المغربي ضابط مخابرات في سلاح البحرية المصري، وقالت المصادر الأمنية إنه عضو بارز في القاعدة، وإن السلطات ألقت القبض عليه يوم الأحد.
وأضافت أن صلات ربطته بضابط جيش سابق برتبة رائد حاول اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في سبتمبر.
وأفرج عن المغربي بعد 31 عاما في السجن في قضية اغتيال السادات عام 1981.. واغتال متشددون إسلاميون بالجيش السادات لمعارضتهم معاهدة السلام التي وقعها مع إسرائيل عام 1979.
ومنذ ذلك الوقت تشعر مصر بحساسية زائدة تجاه اختراق الإسلاميين لقواتها المسلحة التي هي أكبر جيش عربي.
وألقي القبض على المغربي في محافظة القليوبية التي تجاور القاهرة من الشمال.
وقال مصدر: "ألقي القبض عليه لكونه جزءا من منظمة إرهابية ولأنه خطط لهجمات بالقنابل في البلاد".
وتعتقد المصادر أنه كان مقربا من الرائد وليد بدر الذي فجر نفسه في موكب وزير الداخلية في الخامس من سبتمبر في المحاولة الفاشلة لاغتياله.
وبثت جماعة تسمي نفسها أنصار بيت المقدس، شريطا مسجلا لبدر يعلن فيه إقدامه على اغتيال وزير الداخلية ويحث المسلمين على قتل المسئولين في حكومة مصر وهي حليف استراتيجي للولايات المتحدة.
وكثف متشددون إسلاميون عن صلة القاعدة بهجماتهم على جنود الجيش والشرطة في سيناء منذ قيام الجيش بعزل الرئيس  محمد مرسي في يوليو.
وأفرج عن المغربي العام الماضي بعد أن عفا مرسي عن نحو مائة من المعتقلين السياسيين معظمهم إسلاميون.


انضم الى صفحتنا على الفيس بوك 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق