علق العقيد حاتم عبد الفتاح صابر، الخبير العسكري والإستراتيجي، على الحادث الإرهابي الذي وقع في طابا صباح أمس، حيث قال أن الحادث به “صبغه يهوديه مخابراتية”، ويحمل الكثير من المعاني الضمنية، موضحاً: “فأننا إذا نظرنا لزياره المشير السيسى لروسيا وتعاقده على صفقات سلاح وتعاون عسكرى قد يؤدى لاحقا لتحول سياسه مصر العسكريه شرقا، ويؤثر سلباً على مصالح أمريكا بالمنطقه، تجد الحادث الإرهابي على حدود إسرائيل”.
وأضاف خلال تصريح خاص لـ “محيط” أن الدليل الاخر الذي يثبت تورط الموساد الإسرائيلي هي التصريحات الأمريكية الأخيرة والتي تحدثت عن بضروره تدخل إسرائيل فى “المشهد الدائر فى سيناء” بدعوى حمايه أمنها، كاشفاً أن هذه النغمه “تعزفها أمريكا منذ فترة لإيهام العالم أن مصر فقدت السيطره على الوضع فى سيناء”
وتابع الخبير في مقاومة ومكافحة الإرهاب تصريحه حيث قال: “بعد التصريحات الأمريكية الأخيرة، تريد واشنطن أن تضغط من أجل تدخل دولى لحماية قناة السويس، والحادث الإرهابي هو زريعة، الإ أن أجهزه الأمن تبذل مجهود خارق للتصدى لمثل هذه الأحداث، وقد نجحت القوات المسلحة والشرطة فى توجيه ضربات استباقيه موجعه خلال الفترة الأخيرة، اندحرت معها موجه الإرهاب داخل سيناء”.
وأختتم تصريحه حيث قال أنه بما لا يدع مجالا للشك ضلوع “الموساد الاسرائيل” في حادث اليوم، سواء كان الدعم “المادى واللوجيستيكى” لما يسمى جماعه أنصار بيت المقدس.
انضم الى صفحتنا على الفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق