نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم، تقريرا حول قرار مجلة التايم الأمريكية استبعاد وزير الدفاع المصري "عبد الفتاح السيسي" من بين العشرة المرشحين لشخصية العام، وقالت: إن المصريين شعروا بغضب شديد بعد هذا القرار.
وأوضحت الصحيفة أن المجلة الأمريكية اختارت بابا الفاتيكان "فرانسيس" كشخصية العام. مشيرة إلى أن المجلة أرادت الابتعاد عن الشخصيات السياسية وركزت على التقوى والعدالة الاجتماعية.
وأضافت أن الكثير من المصريين اعتبروا استبعاد "السيسي" إخلالا بقواعد الديمقراطية، وذلك لفوز وزير الدفاع المصري في استطلاع الرأي الذي قامت به المجلة على الإنترنت، متخطيا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ونجمة البوب الأمريكية مايلي سليروس .
وذكرت الصحيفة أن قرار المجلة أثار جدلا داخل المجتمع المصري، وأكد الاعتقاد الراسخ بأن الإدارة الأمريكية ووسائل الإعلام تتآمر ضد مصر، كما قال كتاب الأعمدة الصحفية ومستخدمو تويتر والمذيعون: إن ما حدث يعد فشلا متعمدا لاحترام تصويت الجمهور.
كما لفتت إلى أن العديد من الصحف المصرية تساءلت وتعجبت حول خروج الفريق "السيسي" رغم فوزه الساحق في تصويت القراء، ودعت بعض الافتتاحيات لمقاطعة المصريين لمجلة "التايم"
وأشارت الصحيفة إلى إن استبعاد “السيسي” من العشر الأوائل لشخصية العام كشف عداء النخب الغربية تجاهه، مضيفة : لا أحد يصدق أن الولايات المتحدة ستختار السيسي رجل العام، لأن وسائل الإعلام الأمريكية موجهة من قبل الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق